يعالجُ العسل العديدَ من الأمراض، ومن ضمنها اضطراباتُ ومشاكل الجهاز الهضميّ؛
إذ يمتازُ العسل بسهولة هضمه، نتيجةَ توفّرِ عنصريْ الحديد والمنجنيز، على عكس ما هو معروف عن السكّر الصناعيّ الذي يزيدُ من الاضطرابات الهضميّة.
بيّنت الدراسات إلى أنّ العسلَ يحسّنُ من عمليّة الإخراج، ويعالجُ الإمساك الذي يعاني منه مرضى القولون العصبيّ، كما يحافظُ على بطانة القولون فلا يسبّبُ حدوثَ اضطراباتٍ في الأغشية الرقيقة الموجودة في القناة الهضميّة، إنّما يشفي البطانة المتضرّرة عندَ حدوث الإمساك الشديد أو الإسهال الدائم بشكل متكرّر.
فالعسلُ يهدّئ القولون ويريحُه، ولا يحدِثُ عفونةً أو غازاتٍ، بل يقاومُ البكتيريا الضارّة.
كيفيّة اختيار العسل لمريض القولون العصبي درجة جودة العسل:
أي يكونَ ذا نوعيّة ممتازة وغير المغشوشة ، كذلك أن يكون صالحاً للعلاج، حيث إنّ الكثير من أنواع العسل المتداولة في الأسواق؛
تصلح للغذاء، لكنّها لا تصلحُ للعلاج.
عدم تعرّض العسل لأي عمليّة صناعيّة: كزيادة درجة حرارة العسل لتسهيلِ تعبئته، وما يترتّبُ عليها من قتل للمكوّنات الحيويّة ذات الفعاليّة الكبيرة الموجودة فيه، لا سيّما الخمائر والإنزيمات، يُشار إلى أنّ العسل الطبيعي ذا الجودة الممتازة يحتوي على الغذاء الملكي وصمغ النحل وكذلك حبوب اللقاح بصورة طبيعية